الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على النبي الكريم عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم، وعلى آله وصحبه أجمعين. ففي الحديث الشريف عن نبينا صلى الله عليه وسلم إذا مات الإنسان انقطع علمه إلا من ثلاث : صدقة جارية ، أو علم ينتفع به ، أو ولد صالح يدعو له) رواه مسلم. فجاءت فكرة هذا الوقف القرآني في مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم مهبط الوحي، ودار الرسالة، ومنها انتشر هذا الدين في بقاع العالم أجمع، وكان للمدينة سبق في مجالات الأوقاف، وخصوصاً فيما يخدم العلم الشرعي، وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم عن فضلها ودعا بالبركة فيها، ليكون هذا الوقف محققا للأثر المنشود في تعليم القرآن الكريم وقراءاته وعلومه. وأول هذه العلوم القرآن الكريم، قال ابن حجر : ( القرآن أشرف العلوم فيكون من تعلمه وَعَلَمَهُ لِغَيْرِهِ أشرف مِمَّن تعلم غير القرآنِ وإِنْ عَلَّمَهُ). وقف السابقون الخيري
ريادة الإبتكار في النشر والتأهيل والفاعلية والاستدامة في تعليم القرآن وعلومه
ابتكار منتجات الخدمات المبتكرة في تعليم القرآن وعلومه ذات أثر مستدام وتأثير إيجابي يحقق الريادة العلمية وفق الاحتياج
نسعد بتواصلكم معنا، وسنقوم بالرد عليكم في أقرب وقت.
0567443435
5 أيام بالأسبوع - من الساعة الثامنة صباحاً وحتى الرابعة مساءاً.
9008 سلمة بن عياض الاسدي،، مذينب، حي 4687، المدينة المنورة 4238